إستفتاح :
(يا أيتها النفس المطمئنة , ارجعي الى ربك راضية مرضية , فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)
(كل من عليها فان , ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)
(كل من عليها فان , ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)
إهداء :
أخي الحبيب : أدري أن الكلمات لا تكفيك لأنك أكبر من الكلمات , وأكبر من الحروف , وأكبر من كل اللغات ... هي لا تتطاول إلى شموخك ولا ترقى إلى سماك ... لكنها قطرات سالت من القلب سطرتها لك بكل حبٍ وشوقٍ ووفاء .
حين يبكي القلم :
هنا كانت سجداته الخاشعاتْ
هنا كانت بسماته الحانياتْ
هنا كانت دفاتره وأقلامه
هنا كانت أدواته وأحلامه
هنا كانتْ .. هنا كانتْ ..
وكل هنا قد تبعثرْ
قد تبخرْ ..
ويبقى هو دونها
لأنه أكبر من هنا
وأخلد منها شآنْ .
يبقى هو أريج المكانْ
ونسيمُ فجرٍ قبل الأذانْ
ويمضي بعيداً عنا
لأنه أطهر منا
وأوسع منا
وأكبر منا ..
ونغدو يتامى عليه
ونبكي ولا ندري
أنبكي علينا أم نبكي عليه ؟
هنا كانت سجداته الخاشعاتْ
هنا كانت بسماته الحانياتْ
هنا كانت دفاتره وأقلامه
هنا كانت أدواته وأحلامه
هنا كانتْ .. هنا كانتْ ..
وكل هنا قد تبعثرْ
قد تبخرْ ..
ويبقى هو دونها
لأنه أكبر من هنا
وأخلد منها شآنْ .
يبقى هو أريج المكانْ
ونسيمُ فجرٍ قبل الأذانْ
ويمضي بعيداً عنا
لأنه أطهر منا
وأوسع منا
وأكبر منا ..
ونغدو يتامى عليه
ونبكي ولا ندري
أنبكي علينا أم نبكي عليه ؟
يا غالياً مضيتَ تشيعك الجموعْ
وتزفك نحو السماءِ تراتيلُ الخشوعْ
وقلوبنا قد أنهكها غولُ الدموعْ
لكنك أنت لم ترحلْ
ولن ترحلْ
وإنَا نراك في كل مغيبٍ للشمس
وفي كل طلوعْ .
وتزفك نحو السماءِ تراتيلُ الخشوعْ
وقلوبنا قد أنهكها غولُ الدموعْ
لكنك أنت لم ترحلْ
ولن ترحلْ
وإنَا نراك في كل مغيبٍ للشمس
وفي كل طلوعْ .
0 التعليقات:
إرسال تعليق