الإهداء :
على بساطَ الحب والود .. أفرش نثري ..
لا لأرفع من قدره , فقدره أرفع من كلماتي ..
وإنما لأسطر له نبض قلبي ..
أخي ورفيق دربي : مختار ... أشتقتُ إليك .
مختار .. يا رفيقي في السفر .. ويا أنيسي في الدرب ..
إليك أحنُ يا أعز الأحباب وانبل الأصحاب .. ذكراكَ في نَفْسي
باقية بقاء نَفَسي ..
أريجها فواح وعطرها ينعش الأذهان ويحيى القلوب بعد الموات ..
رحلتْ بي سفينة الذكرى إليك بعدما تعطلتْ سفينة الزمن فلقيتكَ
بعد طول غياب وشوق ..
آه ما أقسى عذاب الغياب وما آلم سياط الشوق ..
زفرات الآه تخرج من روحي تترى ... آهٍ بعد آهٍ بعد آه ..
ماذا أقول يا رفيقي .. يا أنيسي .. يا أعز الأحباب وأنبل الأصحاب .. ؟ !
ماذا اقول يا أخي الحبيب ؟
لا ادري لماذا تموتُ الكلمات على الشفاه حين ألقاك ؟ !
لا ادري لماذا ظمأ الشوق لا يطفئه رؤياك ؟ !
أسألك حين ألقاك .. كيف ألقاك ؟ ! كيف أراك ؟ !
لكن دون جدوى .. لا يموت الشوق ولا تنام الذكريات بل يغلي
مرجل الشوق في القلب بعد رحيلك البعيد البعيد ..
وتستيقظ الذكريات بعد أن توقض يقظتها أنت ..
تراودني أمنية بعيدة المنال .. أود أن أجلس معك يومياً كل وقتٍ
وآن , ولا أفترق عنك أبداً مدى الحياة ..
مختار .. مالي أراك بين الكلمات .. وحين اكتب أراك تسبق القلم
ويزيد شوق الألم فيشتاق القلم ..
تخاطبني من بين ثنايا السطور وأخاطبك من بين خفايا السطور ..
وترحلُ سفينة الذكرى منك بعدما رحلتْ إليك ..
ولكنها لم ترحل عنكَ مبتعدة , إنما ترحل منكَ إليكْ ..
وتشتعل الذكرى مرات أخرى ..
ويضطرم حبك بين جوانب روحي ..
فيفيضُ الحبُ حباً ..
ويثمر في دنيا العذاب ثمار حبٍ وخيرٍ ورحمة ..
تحملُ كلها اسمك ..
مختارٌ .. مختارٌ .. مختارْ .
لا ادري لماذا تموتُ الكلمات على الشفاه حين ألقاك ؟ !
لا ادري لماذا ظمأ الشوق لا يطفئه رؤياك ؟ !
أسألك حين ألقاك .. كيف ألقاك ؟ ! كيف أراك ؟ !
لكن دون جدوى .. لا يموت الشوق ولا تنام الذكريات بل يغلي
مرجل الشوق في القلب بعد رحيلك البعيد البعيد ..
وتستيقظ الذكريات بعد أن توقض يقظتها أنت ..
تراودني أمنية بعيدة المنال .. أود أن أجلس معك يومياً كل وقتٍ
وآن , ولا أفترق عنك أبداً مدى الحياة ..
مختار .. مالي أراك بين الكلمات .. وحين اكتب أراك تسبق القلم
ويزيد شوق الألم فيشتاق القلم ..
تخاطبني من بين ثنايا السطور وأخاطبك من بين خفايا السطور ..
وترحلُ سفينة الذكرى منك بعدما رحلتْ إليك ..
ولكنها لم ترحل عنكَ مبتعدة , إنما ترحل منكَ إليكْ ..
وتشتعل الذكرى مرات أخرى ..
ويضطرم حبك بين جوانب روحي ..
فيفيضُ الحبُ حباً ..
ويثمر في دنيا العذاب ثمار حبٍ وخيرٍ ورحمة ..
تحملُ كلها اسمك ..
مختارٌ .. مختارٌ .. مختارْ .
0 التعليقات:
إرسال تعليق