الأربعاء، 22 يونيو 2011

كلُّ مساء .. الطيور إلى أعشاشها تعود 

والسفن المهاجرة في البحر إلى شواطيها تؤوب

وأنتِ ما زلتِ عزيزتي تغرقين في الغياب 

فمتى نحتفل بالإياب ؟ 

ومتى نغترف الوداد ؟

ومتى العيون تهجر السهاد ؟

هل تذكرين كيف كنا ؟

وكيف لعبنا وجرينا ولهونا ؟

وكيف تلطخت ثيابنا بالطين ؟

ومزقت أقدامنا عصف الرياح ؟

ولونا الشمس بنور الصباح ؟

أنا ما زلت على عهدي 

فهل ما زلتِ أنتِ ..

0 التعليقات: