الأربعاء، 22 يونيو 2011

ترددٌ في عينيكِ يحيرني

وسؤالٌ على شفتيكِ يبعثرني

إحساسي تبلدْ في بحر جمودك

ومشاعري باتت رهينة سكوتك

فإلى متى هذا الجمود ؟

وإلى متى هذا السكوت ؟

حافية القلب أخبريني

كرهتُ لماذا ومتى وكيف ومن ؟

بغضتُ كل أدوات الاستفهام

دعي السؤال يوأد , فالوأد أحيانا خيرٌ من الإحياء

ودعي العنان لمشاعر مكلومة أمست من الأشلاء

لن تخرمي كف السماء بهذه الاسئلة

ولنْ تخرقي الأرض

ولنْ تبلغي الجبالْ

فلا تطلبي المحالْ

0 التعليقات: