الأربعاء، 22 يونيو 2011

كانت معي ذات الصباح والمساء

والفنجان ثالثنا يشاركنا الهمس والبوح 

وتغوص في أعماقه أسرارنا 

واليوم ماذا ؟ !

تبخرت ضحكاتنا على جدران الصمت 

وشُلَّت نبضاتنا البريئة 

فانهارت على إثرها أقدامنا 

وأهتزت بالخوف شفاتنا 

فإليكِ يا من قرّحتي بالدمع أجفاني 

وأثرت بالهموم والآلام .. أشجاني 

سأنتظركِ ..

حتى لو كان في إنتظارك حتفي ..

0 التعليقات: