الأربعاء، 22 يونيو 2011

لحظات الشتات تنهمر بين يديك أو أن لحظات يديك تنهمر بين يدي الشتات .. تورق الأشواك لتنبت ليالي كالحات بلا مطر .. ما أتعس أن تتأرجح حولك الأشياء أو تتارجح أنت حول الأشياء .. أن تقتل الأمل أو أن يقتلك الأمل .. تغيب الكلمات عن سماء الشفاة حين يطغى عليها الألم .. وحين يغلفها الأسى تذوب في لجة اليم الأليم .. إلى متى يلجم الحزن أفواه البوح ويقتات النبض في بطْء وحقد .. للحزن طقوس وأحزن طقوسه حين يأتي بلا موعد ومن حيث لا ترتقب .. يا حسرتي على الكلمات حين لا تستطيع تصوير الحقيقة .. يا حسرتي على الحقيقة حين تموت وسط أذناب الوهم .. صفر اليدين أعد اللحظات التي لا تعد .. لا ترتجي أملاً لا يعود .. لا تشتهي قمراً لا يجود .. هكذا أطلقت صرختي بعد أن أصممت أذني وسددت منافذي بألف سد وسد .. غيبني يا ليل الألم واحرقني في لهيب السأم واطوي صفحتي البيضاء من قبل ميلاد عمري .. البوح لا يجدي والصمت لا يجدي .. ولم يبقى سوى أنا ..

أتأمل فنجاني ... وأثرثر وحدي .

0 التعليقات: