الخميس، 23 يونيو 2011

تساءلتُ مراراً وتكراراً .. 
لِمَا كل هذا الألم يفيض من بين أسطري ؟ 
لِمَا كل هذا الحزن يقطر من أحرفي ؟
وهل هناك ما يستدعي لذلك أصلاً ؟
أم أني أضخم الصورة لتبدو أكبر من حجمها الأصلي ؟
حقيقة .. ما عادت الإجابة تهمني كثيراً ..
بقدر ما يهمني هو أن .. أنزف الحقيقة 
أمسك بين يدي قلمي .. وأترك له المجال ليضع بصمة النبض .. ويصور اللحظة الآنية لحظتها .. حتى لو كانت قاتمة يصيبها العجز والعور .. لعلمي أن الحقيقة أمضى من السيف .. وأسرع من البرق .. وأقوى من الرعد ..
ينتابني شعورٌ بالارتياح بعدها .. وإحساسٌ بالرضا والاطمئنان .. وفي كل مرة تولد البسمة من رحم الدمعة .. وينبع الفرح من عنق الحزن .. 
لا أدري .. هل أكون أنانياً حين لم أفكر بشعور القارىء حينها ؟
لست أدري !
لكنه هو من يعرف الجواب ..



0 التعليقات: