الخميس، 23 يونيو 2011



الأحلام والأمنيات بداخي كثيرة وكثيرة جداً .. ربما تقترب من اللانهاية أو بتعبير آخر كمية غير معرفة #
وربما تكون هذه الحالة هي نتيجة قسمة العدد الصحيح على الصفر .. وأخشى أن تكون أحلامي هي العدد الصحيح , والواقع هو الصفر .. 
وما أخشاه هو أن أموت دون أن أحقق هذه الأحلام والأمنيات على أرض الواقع .. بودي لو كنتُ أستطيع دفنها فقد صارت عالة على صدري .. تمر الأيام الشهور السنوات وهي هي ما زالت متقدة مشتعلة لا تهدأ .. ولا تدعني أهدأ .. 
فمتى أصل إلى مرحلة السكون ؟ 

ليتنا نتمكن من عمل تهيئة لرغباتنا format كمثل التي نعملها للقرص الصلب في جهاز الحاسب حين يثقل كاهله ولا يعد يقوم بعمله اللازم كما ينبغي .. 
أو ليتنا نتمكن من عمل تصفير لذاكراتنا clear كمثل التي نعملها للرام في جهاز الحاسب أيضاً حين يغدو محملاً بالكثير من الملفات المفتوحة والتي تؤدي به إلى حالة dead lock أو ما نسميها بـ " التعليق " أو " التهنيج " ..

أعتقد أنني في حاجة لعمل صيانة روحية شاملة ولإعادة ترتيب بعض الأوراق والملفات وإعادة برمجة نظام الأولويات في ذاتي .. 
لكني أفكر ما هي اللغة التي تستطيع ذلك ؟ 

لست أدري هل تشاركوني هذا الشعور ؟ وهل هو موجود لدى بني البشر أجمع ؟ أم يبقى شعور خاص له مبرراته وأسبابه ؟
لست أدري الاجابة .. لكنكم وبكل تأكيد تعرفونها وتدركونها في أنفسكم ! ! 

إضاءة قرآنية " وفي أنفسكم أفلا تبصرون ؟ "



0 التعليقات: