الأربعاء، 22 يونيو 2011

هذا الصباحُ كان غائماً
فقد خلتْ السماءُ من صفوها
قلقتُ عليها
فتشتُ عنها
لم أرى سواي
وقهوتي
كلانا يتأملُ الآخر
نفذ الكلامُ
وما زلنا ننتظر أن يصمت الصمت
وتشتعل لغة الكلام
أنا والقهوة وفنجان
وأسئلة في الرأس تتلوى كثعبان
فـ متى ستأتي ؟
كيـ يبتهج بها قلبي
ويحتفل بها حرفي
وألقاني بعد طول غيابْ
فأنا مشتاقٌ إلي ...
ومشتاقٌ إليها ...
لـ نتبادل قلباً واحد
وفنجاناً واحد .

0 التعليقات: