الأربعاء، 22 يونيو 2011


هذا الصباحُ

كانت الشمسُ تشرقُ خارجَ غرفتي
و شمسٌ أخرى تشرقُ داخلها
نظرتُ إليها بدهشة
و بعض الورد الجوري ما زال نائما على خديها
و بحر عينيها ما زال نائماً
ما أجمل أن تستقبلَ الصباحْ
لتجد إلى جانبك أنثى جميلة
تختزنُ في تقاسيمِ وجهها
أجمل حالات الطبيعة
ما أجمل أن تغفو في حضنِ القمرْ
و تستيقظ في حضن الربيع
أقتربتُ منها بهدوء
رسمتُ على جبينها قبلة
و همستُ لها صباحك قطرات ندى
تفتحت بعض الورود على شفتيها
ابتسمتْ
ردتْ صباحك بحرْ
- سأحضر لك فنجان قهوة حبيبي
- اليوم ساشربها بطريقة مختلفة ...


اجلبي لي فنجان قهوة واحد لنتقاسمه ..

بالمناسبة لم يعد يلزمنا أي فناجين قهوة في البيت

يكفينا فنجان واحد لبقية العمر

مرت دقائق قليلة
هي الآن تتجه نحوي
تحمل في يدها فنجان قهوة
و أنا محتار في أمري أفكر بتلك الأنثى المتجهة


نحوي كبحر

ترى هل سأشربالقهوة ؟
أم سأنشغل بتقبيل الأيدي التي صنعتها ...؟!!
جلستْ أمامي كحديقة من الزهور الفواحة
- تفضل حبيبي
- لا لا خذي أنتِ رشفة من القهوة ...و بعدها خذي رشفة ثانية ..
- و كيف سنتقاسم الفنجان اذا كنت ساشرب مرتين قبلك ؟
- أما الأولى فلك حبيبتي و أما الثانية فلي

و سأستردها


من بين شفتيك ...

اليوم ياحبيبتي أريد أن أتذوق القهوة



بنكهة مختلفة


بنكهتك أنتِ

0 التعليقات: